أمريكي يغني .. من أجل غزة «لن نركع »
قدّم المغني وعازف الغيتار الامريكي مايكل هارت أول أغنية لمغنٍ أمريكي حول العدوان الإسرائيلي على غزة. وعلى وقع مشاهد القتل والدمار الجاري في القطاع، اختصر هارت، في الأغنية، ما يريد الفلسطينيون قوله فجعل عنوانها لن نركع .
ويلخص هارت في الأغنية، وهي أيضا من تأليفه وتلحينه، مظاهر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، العدوان الذي طال النساء والأطفال على السواء ، والقنابل التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بـالمساجد والمدارس والمنازل .
وبين ضباب الدمار والقنابل ينهي هارت أغنيته مؤكدا على أنه مازال هناك صوت يقول لن نركع.. دون قتال.. في غزة الليلة .
يُشار إلى أن هارت قد عمل مع عدد من أبرز الممثلين الأمريكيين، مثل ويل سميث وناتالي كول وجيسيكا سيمبسون وغيرهم. وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، قال هارت: إنني أشعر بالامتنان على كل مظاهر الدعم التي تلقيتها منكم، وعلى كل فكرة وصلاة ذهبت لأهالي غزة .
وفي ما يتعلق بالأغنية قال هارت: كانت نيتي أن أتبرع بعائد مبيعات الأغنية للمنظمات الخيرية، لكن الأمر تعقّد لأمور فنية، ولهذا فقد قررت أن أجعل الأغنية متاحة للجميع دون مقابل .
وأضاف على موقعه على الإنترنت: إنني أرجو منكم بعد تنزيل الأغنية.. التبرع بشكل مباشر إلى مؤسسة خيرية أو منظمة تكرس جهودها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار، بشكل خاص، إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، داعيا جمهوره إلى التبرع لها لمساعدة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان الإسرائيلي.
تقول ترجمة أغنية لن نركع :
وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاؤوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أرواحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..