بسم الله الرحمن الرحيم
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير "
المسجد الاقصى المبارك .. أولى القبلتين ..
ثالث الحرمين الشريفين ..
مسرى الرسول الكريم ..
في أطهر أرض .. على وجه الأرض ..
هو كل هذا و أكثر ..
قد علمنا ما يفعله الصهاينة القرود ذو النجاسة .. في مسجدنا و مسرانا ..
حيث الطهارة ...النور و الخلود ..
فمانحن فاعلين ..؟؟ ..
والله استحي كثيرا ان أقول .. أندد و أستنكر ..
فقد عهدناها لغة الحكام .. الذين شدوا علينا الخناق ..
منعونا .. حرمونا .. ضيعونا بأحكامهم الجبانة المتخاذلة ..
مسكوا كل شيء بأيديهم وماتركوا لنا شيئا نمسكه ..
ولكن لحظة ... هم تمسكوا بالدنيا .. وزينت ها الفانية ..
أما نحن فتمسكنا هو بالواحد الأحد ..
الحي القيوم .. الدائم الحي الذي لايموت ..
رب الملائكة و الملكوت ..
فهم يقررون و يمضون على الاوراق تحت الطاولات ..
وماهم بعالمين ان رب العالمين يراهم من حيث لايرونه و من حيث نحن أيضا لانراهم ..
ومايخدعون إلا أنفسهم .. والله على كل شيء قدير ..
سوف لن أتحدث بلغة حكامنا ..
ولكن ... سأقول الويل لكم يابني صهيون .. ثم الويل ..
ألا إن نصر الله قريب ..
مهما عربدتم في أرضنا فسيأتي يوم دحركم ..
ومهما قتلتم من شعبنا فهم شهداء وسيأتي يوم دفنكم ..
فافعلوا ماشئتم ..
فيوم هزيمتكم .. ذلكم .. هوانكم .. موتكم ..
مسح آثاركم من الأرض قد قرب .. فصبرا علينا .. صبرا ...
سيأتي جيل القرآن .. جيل التمكين ..
جيل الرشاد و الصلاح .. جيل همة جيل النصر ..
جيل الجهاد .. جيل يهتف إما بالنصر او الإستشهاد ..
فصبرا .. ياقوم الطغاة .. يايهود البغاة .. صبرا ..
فالنصر لنا ذخرا .. و لكم فلتبدأو تحفروا القبر .....
أقصانا ............ لا هيكلكم ...
مسرانا ............ لا معبدكم ...
سنرفع الأيادي .. بقلوب خاشعة ..
ندعو المولى تعالى .. أن يبعثنا جيلا .. نحرر أقصانا من كيد اليهود الغاصبين ..
ندعوه ان يفك قيد مسرانا من يد الطغاة الخائنين ..
ندعوه ان يحميه .. إلى يوم الدين ...
ولا يحرمنا من رؤيته .. مادمنا في الحياة ناعمين ..
ولا يحرمنا صلاة في قدسنا الشريف ...
يارب .. لاتحرمنا من رؤية مسرانا ..
فتوقنا إليه شديد ..
سأعاهدك يا أقصى ان تبقى القضية التي تدور عليها كل حياتي ..
ان أعمل لأجل نصرتك ما قدرت ..
أن أحيي تاريخك و حبك في كل من أعرف ..
وأن يبقى اليهود الذ أعدائي ..
إلى آخر عمري .. إلى أن ترفع روحي إلى سابع سماء ...
هي القدس .. مهد الرسالات ...
هي الأقصى .. مبعث الأنبياء ... و التقاؤهم ..
فاللهم اجمعنا في بيت المقدس .. كما جمعت الأنبياء و الرسل ..
اللهم آمين
[center]